وحدة الكتب السماوية

بسم الله الرحمن الرحيم

ربما يتساءل بعض الاخوة هل القرءان الكريم هو الكتاب الوحيد الذي يحمل في طياته الرقم 19 أم أن الكتب السماوية التي بعثها الله العزيز الحكيم كالتورية والانجيل هي أيضا معلمة بنفس المحتوى؟

لقد أجابنا الله مولانا على هذا السؤال من عبر عملية حسابية بسيطة سنقوم بتوضيحها إن شاء الله من بعد المعرفة المؤكدة عن هذه الكتب التي ورد أسمها في القرءان.

لكي نقوم بهذه العملية الحسابية فنحن بحاجة لبرنامج القرءان المبين المتواجد هنا للتحميل

1. والان لنبحث عن كلمة (قرءان أو قرءن) في القرءان الكريم
النتيجة: هذه الكلمة متواجدة 70 مرة في 69 آية
لنعلم هذه الآيات ونطلب من البرنامج رؤية القيمة الحسابية لها:

النتيجة:
The Gematrical value of all letters: 325261 (19×19×901)

2. والان لنبحث عن كلمة (توريه) في القرءان الكريم
النتيجة: هذه الكلمة متواجدة 18 مرة في 16 آية

لنعلم هذه الآيات ونطلب من البرنامج رؤية القيمة الحسابية لها:

النتيجة:
The Gematrical value of all letters: 143355 (19×7545)

3. والان لنبحث عن كلمة (انجيل) في القرءان الكريم
النتيجة: هذه الكلمة متواجدة 12 مرة في 12 آية
لنعلم هذه الآيات ونطلب من البرنامج رؤية القيمة الحسابية لها:

النتيجة:
The Gematrical value of all letters: 116660 (19×6140)
Count of Words: 363
Count of letters: 1670

4. نريد هنا التوضيح أن كلمة (الزبور) متواجدة في القرءان في 3 آيات وهناك كلمة آخرى شبيهة لها وهي كلمة (الزبر) ولكننا لم نكن نعلم هل هي نفس الكلمة أم انها تعني شيئ مختلف. فكلمة الزبور مرتبطة إرتباط محكم بالنبي داود عليه السلام:

4:163 انا اوحينا اليك كما اوحينا الي نوح والنبين من بعده واوحينا الي ابرهيم واسمعيل واسحق ويعقوب والاسباط وعيسي وايوب ويونس وهرون وسليمن وءاتينا داود زبورا

17:55 وربك اعلم بمن في السموت والارض ولقد فضلنا بعض النبين علي بعض وءاتينا داود زبورا

21:105 ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصلحون

الآية 21:105 هي من سورة الانبياء حيث ذكر داود بها مرتين (الايتين 78 و 79) واسم الكتاب هو نفس الاسم المرتبط بأسم النبي داود ولهذا تأكدنا أن كتاب الزبور هو الكتاب الموحى الى داود

ولكن ماذا عن كلمة الزبر المتواجدة 8 مرات في القرءان. لقد وجدنا ان هذه الكلمة لها معاني عدة: زبر الحديد (18:96), فتقطعوا امرهم بينهم زبرا (23:35), زبر الاولين (26:196). فجميع هذه المعاني ليس لها ارتباط باسم النبي داود مع أن كلمة الزبور لها نفس المشتق لكلمة زبر. ولكن الزبور هو بالتأكيد الكتاب الذي انزل على داود وهذا ما ستأكده العملية الحسابية الاتية.

والان لنبحث عن كلمة (زبور) في القرءان الكريم
النتيجة: هذه الكلمة متواجدة 3 مرات في 3 آيات
لنعلم هذه الآيات ونطلب من البرنامج رؤية القيمة الحسابية لها:

النتيجة:
The Gematrical value of all letters: 13395 (19×705)

لقد تبين لنا الان أن جميع هذه الكتب السماوية الاربعة المذكورة في القرءان لها قيمة حسابية تقبل القسمة على 19

5. والان لنطلب من البرنامج رؤية القيمة الحسابية لأسماء هذه الكتب الاربعة: التوريه الانجيل الزبور القرءان

النتيجة
The Gematrical value of all letters: 1406 (19×74)

  • نحن نعلم أن المرة الوحيدة التي ذكر بها الرقم 19 في القرءان هو في السورة رقم 74
  • لقد تم ظهور هذه المعجزة في سنة 1974 من خلال الدكتور رشاد خليفة
  • وهنا نجد أيضا ان السنة الميلادية 1974 هي الموافقة للعام الهجري 1393 ولكن أول آيات قرءانية تم نزولها كان 13 سنة قبل الهجرة النبوية. هذا يعني  ان عدد الاعوام الهجرية من وقت نزول الوحي حتى السنة 1974 يساوي 1406 (1393+13=1406) أعوام.

 وهذا الامر يأكد لنا وحدة الكتب السماوية على كلمة

لا اله الا الله

6. والان لنبحث بنفس الطريقة التي قمنا بها في المثال رقم 5 ولكن هذه المرة يجب أن يكون لكل إسم من أسماء الكتب الاربعة أل التعريف لديه أي “القرءان” وليس مجرد كلمة “قرءان” كما بحثنا من قبل:

والنتيحة هي 81 كلمة في 68 آية في 38 (19×2) سورة
والقيمة الحسابية لكلمات هذه 68 آية هي

The Gematrical value of all letters: 395694 (19×20826)

ولو بحثنا في هذه 68 آية عن إسم “الله” لوجدناه 19 مرة  بالتمام

سبحان الله

7. ما زال نريد التوضيح أن جميع الرسل السماوية المذكورة في القرءان الكريم لديها هذه الظاهرة الفريدة من نوعها بما فيها كلمة (صحف) المرتبطة برسالة الانبياء ابراهيم وموسى عليهما السلام:

87:19 صحف ابرهيم وموسي

فلو بحثنا عن هذه الكلمة في القرءان لوجدنا عدد تواجدها 8 في 8 آيات.

والان لنطلب من البرنامج رؤية القيمة الحسابية لهذه الايات

النتيجة:
The Gematrical value of all letters: 10450 (19×550)

8. نحن لم نضع هذه الكلمة في العملية الحسابية رقم 5 لان هذه الكلمة لا تعني كتاب مكمل كباقي الكلمات التي تم ذكرها. فالقرءان أو التورية على سبيل المثال هي كتب كاملة ومنسقة بشكل ترتيبي.

وفوق هذا نجد ان للقيمة الحسابية لكلمة “الصحف” هي:

The Gematrical value of all letters: 209 (19*11)

9. والان نريد البحث عن جميع الكتب السماوية المذكورة  في القرءان بما فيها كلمة “الصحف

النتيجة البحث عن: القرءان|الزبور|التورية|الانجيل|الصحف

1254 (19*66) كلمة

وكما نعلم أن الرقم 66 هو نفس القيمة الحسابية لكلمة الله

10. التورية والانجيل

لقد ذكر الله لنا الكلمتين “التورية والانجيل” متتالياتين في عدة آيات في القرءان ولو بحثنا عنهما بهذا الشكل فسنرى النتيجة:

 التورية والانجيل

عدد كلمات االآيات الثمانية التي تتواجد بها الكلمتين هو: 228 (19*12)

ولو قسمنا ال 228 على 2 لكانت النتيجة لكل كتاب منهما 114 . وكما نعلم بأن القرءان الكريم مركب من 114 (19×6) سورة

11. مصدقا لما بين يديه

نزل عليك الكتب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التورية والإنجيل (3:3)

كلمة “مصدق” كما هي مذكورة في الآية 3:3 هي التأكيد من الله أن الرسالة واحدة ولم تتغير ولن تتغير ما شاء الله. ولو بحثنا عن هذه الكلمة في القرءان لوجدناها موجودة في 19 آية.

عدد الاحرف لهذه 19 آية هو 1805 (19×19×5).

12. الكتاب المقدس

الكتاب المقدس هو بالاحرى عدة كتب قد جمعت في كتاب واحد والذي لقب بهذا الاسم. ثلاثة كتب من الكتاب المقدس تم ذكرها في القرءان وهم (التورية  والانجيل والزبور). ولو بحثنا عن اسماء هذه الكتب الثلاثة في آن واحد لوجدنا النتيجة:

التوريه|الانجيل|الزبور

31 كلمة في 19 آية 

13. التورية والإنجيل والقرءان

إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمولهم بأن لهم الجنة يقتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التورية والإنجيل والقرءان ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم (9:111)

الآية الوحيدة في القرءان التي تذكر أهم 3 كتب لأكبر ديانات العالم هي الاية 111 في السورة رقم 9. رقم الاية والسورة مميزتان بشكل دعانا للبحث عن أسماء الكتب السماوية من السورة رقم 1 حتي السورة رقم 9

وللمرة الثانية نجد نفس النتائج المذكورة في المثال السابق

31 كلمة في 19 آية

عدد كلمات هذه ال 19 آية هو 496 وهذا العدد هو نتيجة حساب التعداد من 1 الى 31 (1+2+3+4….+31=496) وحتى أن العدد الفردي لهذا الرقم هو 19 (4+9+6) وكما نعلم ان الاية التي وضحت وظيفة الرقم 19 هي الاية 31 من سورة المدثر 74.

لا اله الا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير